الاضطرابات الدينية في شعر أوسکار وايلد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يرکز هذا البحث على الاضطرابات الدينية التي يزخر بها شعر أوسکار وايلد. فالشاعر يلزم المسيحية دينا تارة و الوثنية تارة اخرى. فنراه في شعره من طور الى طور يتقلب. فالشاعر في حين هو المتخبط الهائم على غير هدى تتخبطه السبل, و حينا اخر هو ذا النفس اللوامة, يعض أنامل الندم على ما فرط منه و ما فرط فيه تجاه ربه و دينه. في طور جديد, نرى الشاعر في دور الحاج التائب تتکشف له تجليات تجعله کناسک مقرب تفتحت له أبواب السماوات و وأزيلت دونه الحجب فهو يرى المسيح و يتحدث الى مريم البتول.
يلوح معتقد الوثتية أمام الشاعر الذي سرعان ما ينجذب الى الوثنية بکل ما فيها. فمن قبل, أثناء دراسته بالجامعة, لاحت له الالهة التي تزخر بها الأساطير الاغريقية فانجذب نحوها, لکنه الان في علاقة طردية يبتعد عن المسيحية تارة فيقترب من الوثنية أخرى. و ها هو الشاعر يتشبث بالوثنية و يتعبد لأربابها. ما يلبث الشاعر أن يصل في الى ذروة الاستمساک بالوثنية حتى يبدأ المنحنى في الانخفاض مرة أخرى مثلما حدث مع المسيحية من قبل. يتلاشى الاهتمام بالوثنية شيئا فشيئا. قبيل نهاية حياته, يعود الشاعر الى المسيحية تارة أخرى کما توضح رائعته الشعرية ‘قصيدة سجن ردنج القصصية’.

الموضوعات الرئيسية


عنوان المقالة [English]

Religious Instabilities in Oscar Wilde’s Poetry

المؤلف [English]

  • Mohamed Ahmed Mostafa Alathy
المستخلص [English]

Wilde’s poetry abounds with religious instabilities which show the poet fluctuating between Christianity and paganism. The poet is in a perpetual state of change. In one phase, the speaker in the poems is a wanderer, in another, he is a remorse-stricken repentant. In some other poems, the speaker is a pilgrim who sees and speaks to Christ and Mary. The poet’s interest in Christianity wanes gradually till the poet revolts against Christianity.
The poet is attracted to paganism with its Greek mythological deities. The more he is attracted to paganism, the more his interest in Christianity wanes. Once again, however, the poet loses interest in paganism. He even revolts against Greek deities. Few years before his death, the poet returns to Christianity following the example of Jesus Christ, the great sufferer and bearer of pain.