البعد الرمزي للدموع في شعر بياليک

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس المساعد کلية اللغات جامعة بغداد

المستخلص

لايخفى على المهتم بالشأن الأدبي العبري ماللأديب اليهودي حاييم نحمان بياليک من تأثير على القارئ اليهودي. ومن هذا المنطلق فقد استخدم هذا الأديب الصهيوني الکثير من الافکار والتعابير لتکون وسيلة مهمة للتاثير على القارئ من اجل الحصول على مبتغاه, والذي يعتبر جزء من المنظومة الصهيونية التي سعت جاهدة لاستغلال الفن والأدب لتحقيق أهدافها.
لقد استخدم بياليک فکرة الدمعة لتکون وسيلة ناجعة للتاثير على القارئ من خلال التبحر فيها, حيث استخدمها للسخرية من شعراء جماعة أحباء صهيون, وکذلک استخدم بياليک فکرة الدمعة کوسيلة للبعد السياسي والبعد الانساني...الخ مستخدما ازدواجية الدلالة لفکرة الدمعة ومالتلک الدلالة من الناحية الاجتماعية والسياسية والادبية من تاثير مباشر وغير مباشر على القارئ لنتاجات بياليک, خصوصا نتاجاته الشعرية. تلک القصائد التي تغنى بها اليهود وکانت حجر الاساس للتشجيع للهجرة اليهودية لفلسطين وقيام (دولة اسرائيل).

الموضوعات الرئيسية


عنوان المقالة [English]

The symbolic dimension of the tears in Bialik’s poetry

المؤلف [English]

  • Baydaa Abbas Ali
المستخلص [English]

  No one who cares about the Hebrew literary issue of the Jewish writer Hayim Nahman Bialik has any influence on the Jewish and non-Jewish reader. In this sense, the Zionist writer has used many ideas and expressions to be an important means of influencing the reader in order to obtain his desires, which is part of the Zionist system that strived to exploit art and literature to achieve its objectives.
    Bialik used the idea of tear to be an effective way to influence the reader by delving into it, He used it to ridicule the poets of Zion lovers, and Bialik used the idea of ​​tear as a means of the political dimension and the human dimension ... etc. The direct and indirect impact on the reader of Bialik's productions, especially his poetic productions. These poems were sung by the Jews and were the cornerstone to encourage Jewish immigration to Palestine and the establishment of the State of Israel.