التوظيف اللغوي في شعر التفعيلة الليبي في النصف الثاني من القرن العشرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

عضو هيئة التدريس في قسم اللغة العربية کلية التربية - جامعة عمر المختار

المستخلص

إن اللغة هي الأساس في کل عمل فني يستخدم الکلمة أداة للتعبير .
ويمکن وصفها بأنها کساء للأدب ، وصورة تحتوي جوهره وتعطيه الشکل المميز الذي تتبدى عليه هيأته وتظهر کيانه ، فلها في ذلک الأهمية التي لا تنکر.
وإذا تحدثنا عن اللغة في الشعر والأدب عامة ، يکون مقصودنا هو اللغة في خصائصها الفنية وطاقاتها الإبداعية ، سواء على مستوى الترکيب اللفظي ، أم التأثير النفسي والجمالي ، وإذا کانت اللغة العامة هي مجموع البناء الترکيبي لأصوات أو وحدات صوتية اتفق عليها مجتمع ما للتفاهم والتعبير عن المُدرکات فإن الشاعر من هذه الوحدات ـ بحسب قدرته الإبداعية ـ يُولّد ترکيبا لا نهاية لاتساعه ومرونته ورونقه ، فضلاً عن عدم محدودية تعبيراته وإشاراته المباشرة والرمزية ، وبقدر ما يستوجب هذا الترکيب حاجات الشاعر الذهنية والنفسية ، يکون ناضجاً ومکتملاً ومستوفياً لشروط الفن والجمال .

عنوان المقالة [English]

Linguistic Levels of Libyan Rhythmic Verse in the Second Half of the Twentieth Century

المؤلف [English]

  • Salah Salim Sloyman
المستخلص [English]

The language is the foundation of every work of art that uses the word as a tool of expression. It can be described as clothing for Literature and the image containing its essence and giving it a distinctive shape. Language has an undeniable importance.
If we talk about the language in poetry and literature in general, it has its own art and creative energies creative, both at the lexical level or psychological and aesthetic impact. This study examines the phonological and syntactic levels of poetry that express the poet’s intellectual and psychological needs.