الخلافة العباسية والحرکات الاستقلالية بالمشرق 205هـ ـ 432هـ قوة الأطراف وتضاؤل المرکز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم التاريخ والحضارة الإسلامية ـ جامعة الشارقة

المستخلص

لم تبق الخلافة العباسية بعد عصرها الأول موحدة الأقاليم، متماسکة النواحي، وذلک لما طرأ على حکامها ـ بعد عصر العباسيين الأوائل ـ من ضعف في الحکم جرّأ الأتراک العسکر عليهم حتى غلب سلطانهم على سلطان الخلافة في بغداد، فاستأثروا بحکم أقاليم المشرق کالدولة الطاهرية، والدولة الصفارية، والدولة السامانية، والدولة الغزنوية ..
وقد تباينت العلاقات السياسية بين سلطان هذه الدويلات وبين الخليفة العباسي من ولاء أفضى إلى التعاون على إحکام القبضة، ومواجهة الخصوم .. أو إلى التنافر حدّ الصراع، مما مکّن الأطراف من السيطرة على المرکز .
ولکن عبقرية الحضارة الإسلامية أحالت هذه الأطراف إلى قوى تنوب عن المرکز في نشر الإسلام، وحماية مملکته، ونشر ثقافته بين الأمم والشعوب .

عنوان المقالة [English]

Abbasid Caliphate and Seperatist Movements in the East

المؤلف [English]

  • Najeeb ben Khairah
المستخلص [English]

Abbasid Caliphate kept united in its first age , but , Its rulers wekness ,(later), made Turks dominate the caliphate and establish the following states in the eastern parts of the Islamic kingdom; Tahirids,and sapharid,and Samanid,and Ghaznawid.political relations between the rulers of these states and the Abbasid caliph in Baghdad Varied, between reconciliation and hostility, but the genius of Islamic civilization has made these states separate act on behalf of the Center of Caliphate in spreading Islam and protect these Islamic kingdom, and the dissemination of culture among nations and peoples.