المدرسة الشعيبية "دراسة آثرية معمارية"

كانت حلب مركزاً للشيعة مما أدي إلي محاول القضاء علي ذلك المذهب علي يد نور الدين أثناء حكمة لحلب ،وقد ساهم في ذلك العلماء والفقهاء، وقد كانت أغلب المدارس تُبني في ذلك الوقت علي أنقاض الكنائس أو يتم تحويل المساجد إلي مدارس نظراً لرغبة نور الدين في سرعة القضاء علي ذلك المذهب للتفرغ للحرب مع الصليبيين ، وكانت المدارس في ذلك العهد غير منتظمة الشكل ذات حجم صغير تعتمد علي الحجارة في بنائها ، وكان العصر الزنكي يتميز ببساطة التصميم والعناصر الفنية والمعمارية ، ظل إستخدام العناصر المتعارف عليها في الفن المعماري منذ العهد الروماني والبيزنطي مع إستخدام العناصر المعمارية والفنية الإسلامية ،وكان أبرز ما يميز تلك المدرسة هو الخط الكوفي المزهر الذي زين واجهتها الرئيسية وكان سبباً في قيام العديد من الدراسات الأجنبية علي تلك المدرسة لما يحملة النص الكتابي من رسالة لأعداء نور الدين في ذلك الوقت ، حيث بني نور الدين تلك المدرسة تعبيراً عن إنتصاره علي الشيعة ، ورسالة يرهب بها كل أعدائه علي الساحة أنذاك ويقصد بها الصليبيين.

هدف البحث:

عرض لأهمية هذة المدرسة من الناحية المعمارية والفنية ، ودراسة لتخطيطها المعماري وما طرأ عليها من ترميمات ، وحالة المدرسة في الوضع الحالي.

الكلمات المفتاحية:

المدرسة ، نور الدين ، حلب ، الشعيبية ، بلاد الشام ،الصلييبين.