نظرية العبء المعرفي مفهومها ، اهميتها ،انواعها ، مبادئها ، استراتيجياتها ، في العملية التعليمية التعلمية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بغداد / کلية التربية للعلوم الانسانية /ابن رشد/ قسم العلوم التربوية والنفسية

المستخلص

يشير مصطلح العبء المعرفيّ إلى محدودية الذاکرة قصيرة المدى (العاملة) من حيث عدد الوحدات المعرفيّة التي تستطيع التعامل معها في وقت معين(السعة العقليّة) والزمن المحدد الذي تبقى فيه المعلومات مخزنة بدون معالجة، ولذلک سعت نظرية العبء المعرفي إلى البحث عن الوسائل والاستراتيجيات التي تعمل على تجاوز هذه المحدودية مثل: استراتيجية السکيما، والهدف الحر، وترکيز الانتباه، والمثال المحلول وإکمال المسألة، والايجاز، والشکلية ، فنظرية العبء المعرفيّ تناولت دور محدودية سعة الذاکرة العاملة في ضعف التعلم، لانَّ الذاکرة العاملة تعيق التعلم احياناً بسبب عدم قدرتها على الاحتفاظ ومعالجة المعلومات الکثيرة والصعبة ممّا يتطلب تصميم استراتيجيات تعلّم وتعليم تساعد على مواجهة هذه المحدودية، وتعمل على تخفيف العبء المعرفيّ المصاحب لعملية التعلّم والتعليم .

عنوان المقالة [English]

The theory of cognitive burden is its concept, its importance, its types, its principles, its strategies, in the educational learning process

المؤلف [English]

  • Nouraldin Haider Fleih
المستخلص [English]

The term cognitive burden refers to limited short-term memory (labor) in terms of the number of cognitive units that can handle them at a given time (mental capacity) and the specific time at which information is stored without processing. Therefore, cognitive burden theory sought to find the means and strategies that work The theory of the cognitive burden addressed the role of limited memory capacity in the weakness of learning, because working memory hinders learning sometimes due to lack of knowledge. Rtha to maintain and address the many and difficult information, which requires the design of strategies for learning and education helps to address these limitations, and is working to ease the burden associated with the cognitive process of learning and education.